تزوجت من شهر ومن قبلها كنت عاقد لمدة سنة أبلغت زوجتي بما أريده .
خلال هذه الفترة من ضمنها سبب المشكلة المطروحة.
وتفهمت ما تريده واكتشفت أن زوجتي عنيدة بشكل غير طبيعي عند اعتراضها على ما أريده تسخط وتبكي بكاء هستيري يفقدني صوابي
مما يطرني أتوضأ وأخرج من المنزل في أحسن الأحوال وعند ارتفاع الصوت و النواح بشكل غير لائق .. و يخرج الصوت خارج المنزل ,أهددها بمكالمة أهلها..
أشدها من آذانها .. أحاول لفت انتباهها لتكف عن النواح و العويل..كسرت مرة كاسة...تسكت
وفي النهاية لا تعمل ماطلبته منهاو تدعي أنها تعمله علما بأن الطلب هو تغطية اليد و الرجل عند الخروج خارج المنزل وردة الفعل عناد صراخ دعاء عليّ و اتهام بالظلم والقسوة
كما وأني راعيت عند الطلب تبيين وجهة نظر الشرع و توافق ذلك مع فطرة الرجل و هذا اللذي أطلبه شرعي فطري من دافع الحب و الغيرة من أكثر من 6 أشهر
وهذا جعل حياتناتمر بمشاكل سببها احساسي بعدم الإحترام .. و الحب و الاهتمام لما يرضيني من قبلها اشتكت لأخيها أكثر من مرة ..و تعامله كان حكيما بنسبة40% ولم يواجهها بخطئها
قبل أيام خالفتني في نفس الأمر ... و كنت قد حلفت بأن لا تخرج من البيت شهراً إن حصل هذا, و خالفتني.. و غضبت .. رفعت صوتي.. انكفأت على الأرض صامتة، ذهبت للنوم ..
ادعت المرض و حاجتها للمستشفى.. و التزمت الصمت و ساعتان من البكاء و النواح، و الاتهام بالظلم و التقصير و شدتني و هزتني من ملابسي لأكثر من 10 دقائق ..و أنا ملتزم الصمت و السلبية حتى لا أتفاعل .
هدأت و نامت بعد ساعتين تقريباً. ثاني يوم اعتذرت وقلت لها مسامحك ولابد من أن أبر يميني .. طلبت أنا أعفو عنها.. قلت لا بد لأن كل شيء كان بعلمك ألحت و ألحت في الطلب بهدووء ..
وأنا طلبت عدم الإلحاح و إلا سأزيد المدة، ألحت مرارات .. قلت شهر و 10 أيام و ما زال الكلام بهدوووء صرخت في وجهي أكرهك طلقني فصفعتهاعلى وجهها بلا شعور.
أوصلت الخبر لوالدها بنفسي وأوصلتها لهم لرفضها تقبل أي شيء ..
وبدأت المعاملة بقلة الإحترام ووصلتني تهديدات من إخوانها رفضت الرد عليها و أبلغت والدها أن تعاملي معه فقط و ليس لأحد أن يتكلم كلام على كلامنا كائنا من كان
تكلمت والدتها مع والدتي وساء الوضع موقف والدها كان حكيما نوعاً ما بادئ الأمر ولكن تغير الكلام في اليوم التالي إلى أن الخطأ 100% علي أنا.
وأن ابنته لم تخطيء ..و أنا من امتهن انسانيتها و حطم كرامتها و سلبتها كل شيئ!
فكرت في إدخال طرف حاكم.. وبحسن نية اخترت صديق والدها ذهبنا و اجتمعنا .. وسمعت اتهامات و تلفيقات لا أساس لها من الصحة وحينما تكلمت .. لم يعطى لكلامي أدنى أهمية وطلب أن تجلس ابنته عندهم
والحكم لم يتكلم إلا بكلام عام لم يوضح أي خطأ و لم يزيد الطين إلا بلة علما بأنها قد أخذت كل أغراضها وحتى الذهب
علما بأني لا اعلم مكانه في البيت ولم أبدي أي اهتمام حين أخذها له وأحس أن التفكير مادي حاليا لطلبهم مصروف للبنت من أول يوم لم أتكلم معها ..ولم أردعلى اتصالاتها من حين دخولها بيت أهلها أساءت الأدب معي كثيرا
للتوضيح خلال الأيام السابقة للمشكلة الأخيرة .. كانت عند سخطها وبكاها و صراخها تحاول منعي من الخروج برفع الصوت بالبكاء حتى أرجع فتحت الباب مرة عند خروجي ..وهي تبكي.. ، أصبحت أقفل الباب بالمفتاح
بدأت تهز الباب عند خروجي و تطرق بقوة حتى أرجع!!فأصبحت عند وجود أي مشكلة أقفل الباب عند خروجي حتى لو كانت نائمة لعدم ضماني لحسن التصرف بناءا على مشاهداتي
ملاحظة:
زوجتي سريعة الغضب لا تتقبل النقد حتى لو كان بأسلوب لطيف هب للدفاع، تقول أنها لا تستطيع لبس القفازات تحس بأنها مربوطة الأيدي.
ألاحظ عليها حركات كحركات الشباب من طريقة الجلوس بشكل غريب أحيانا..وحركة الأيدي عند الكلام ..
وطريقة المشي داخل البيت، متعالية مرات تتكلم خارج حدود الأدب ولا تعي ذلك حتى بعد التوضيح!!
هي ترى أني: حنون جدا في غير الغضب قاسي لا أفهمها مستحيل أتغير وكأن عمري 50 و ليس 30 لا ترى أنها مخطئة .. وكل الخطأ عليّ أنا وألمس التشجيع لها من أهلها.أرشدوني جزاكم الله خيرا
أشكر لك أخي الكريم ثقتك بالموقع وأسال الله عز وجل ان نكون عند حسن ظن الجميع.
ثم أشكرك أخي الكريم على حرصك على زوجك ودينها وهذه من الرعاية التي أمر الله الزوج بها وسوف يسأله عنها يوم القيامة.
ولا تظن أن الناس كلهم سهلٌ قيادتهم للخير بل ستجد من بعض الناس ممانعة في فعل الخير وتسلط من الشيطان عليهم.
فعلينا الرفق بهم واللين معهم خاصة إن كانوا أحباب وقريبين منا كالزوجة والولد , وأذكر لك هنا بعض المسائل المهمة فيما ذكرت من المشكلة.
المسألة الأولى :
, اعلم أنك الآن لا تتحاور مع طرف واحد هو زوجتك ’ بل أنك تتحاور مع عدة أطراف , فبمجرد خروج الزوجة من بيت أزوجية وانطلاقها إلى أهلها فإن الأمر يتجاوز إلى والديها وربما أعمامها وأخوالها لو كانوا غير عقلاء ولا حكماء , وهذا أمر يجب ان تدركه جيداً في طرحك للمسالة معهم .
المسألة الثانية:
, لا تحاول أن ( تُشخصن ) القضية أو تسمح لأحد أن يقوم بهذا الأمر , فالمسألة هي خلاف في إلتزام بامر شرعي , وليست هي وجهة نظر , لذلك دعم كلامك دائماً بوجهة النظر الشرعية , حتى لا يكون الأمر بينك وبين الزوجة وأهلها بل بينهم وبين الحكم الشرعي .
الأمر الثالث:
حاول ان تكون القناة مفتوحة للحوار بينك وبين الزوجة , ومهما كان الأمر فلا يصل لحد ان يكون هناك وسيط بينكما , فقد يُنقل إليها ما لم تقله أنت وينقل لك ما لم تقله هي .
الأمر الرابع:
حاول أخي الكريم أن تتجاوز مرحلة الشحن النفسي أو ما يُسمى عنق الزجاجة الموجود لدى الزوجة وأهلها , حيث ان بعدكما عن بعضكم البعض.
ووجود الزوجة في بيئة موالية لها يجعل هناك من يزيد في الشحناء بينكم فحاول أن تتجاوز هذا الأمر بالدماثة وطيب الخلق , مع استغلال هذا الشهر الكريم في محاولة تصفية النفوس .
أسأل الله عز وجل أن يفرج كربك وأن يوفقك للخير والصلاح .
الكاتب: أ. عبد السلام بن صالح الصقعبي
المصدر : موقع المستشار